"""""" صفحة رقم ٤٠ """"""
إليه بعض إخوته فقال أنشدك بالله أن لا تكشف لنا عورة وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ) ائتوني بأخ لكم من أبيكم ( قال يعني بنيامين وهو أخو يوسف لأبيه وأمه وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله ) وأنا خير المنزلين ( قال خير من يضيف بمصر وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله ) لفتيانه ( أي لغلمانه ) اجعلوا بضاعتهم ( أي أوراقهم وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله ) ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إلينا ( يقولون ما نبغى وراء هذا ) ونزداد كيل بعير ( أي حمل بعير وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد ) ونزداد كيل بعير ( قال حمل حمار قال وهى لغة قال أبو عبيد يعنى مجاهدا أن الحمار يقال له في بعض اللغات بعير وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ) إلا أن يحاط بكم ( قال تهلكوا جميعا وفي قوله ) فلما آتوه موثقهم ( قال عهدهم وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ) إلا أن يحاط بكم ( قال إلا أن تغلبوا حتى لا تطيقوا ذلك
سورة يوسف الآية ( ٦٧ ٧٦ )
يوسف :( ٦٧ ) وقال يا بني.....
لما تجهز أولاد يعقوب للمسير إلى مصر خاف عليهم أبوهم أن تصيبهم العين لكونهم كانوا ذوى جمال ظاهر وثياب حسنة مع كونهم أولاد رجل واحد فنهاهم أن يدخلوا مجتمعين من باب واحد لأن في ذلك مظنة لإصابة الأعين لهم وأمرهم أن يدخلوا من أبواب متفرقة ولم يكتف بقوله ) لا تدخلوا من باب واحد ( عن قوله


الصفحة التالية
Icon