"""""" صفحة رقم ٤١٧ """"""
القرية هى سدوم كما تقدم ومعنى تعمل الخبائث يعمل أهلها الخبائث فوصفت القرية بوصف أهلها والخبائث التى كانوا يعملونها هى اللواطة والضراط وخذف الحصى كما سيأتي ثم علل سبحانه ذلك بقوله ) إنهم كانوا قوما فاسقين ( أى خارجين عن طاعة الله والفسوق الخروج كما تقدم
الأنبياء :( ٧٥ ) وأدخلناه في رحمتنا.....
) وأدخلناه في رحمتنا ( بإنجائنا إياه من القوم المذكورين ومعنى فى رحمتنا فى أهل رحمتنا وقيل فى النبوة وقيل فى الإسلام وقيل فى الجنة ) إنه من الصالحين ( الذين سبقت لهم منا الحسنى
الأنبياء :( ٧٦ ) ونوحا إذ نادى.....
) ونوحا إذ نادى ( أى واذكر نوحا إذ نادى ربه ) من قبل ( أى من قبل هؤلاء الأنبياء المذكورين ) فاستجبنا له ( دعاءه ) فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ( أى من الغرق بالطوفان والكرب الغم الشديد والمراد بأهله المؤمنون منهم
الأنبياء :( ٧٧ ) ونصرناه من القوم.....
) ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا ( أى نصرناه مستتبعا للانتقام من القوم المذكورين وقيل المعنى منعناه من القوم وقال أبو عبيدة من بمعنى على ثم علل سبحانه ذلك بقوله ) إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين ( أى لم نترك منهم أحدا بل أغرقنا كبيرهم وصغيرهم بسبب إصرارهم على الذنب
الآثار الواردة في تفسير الآيات
وقد أخرج ابن أبي حاتم عن أبي بن كعب فى قوله ) إلى الأرض التي باركنا فيها ( قال الشام وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي مالك نحوه وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال لوط كان ابن أخي إبراهيم وأخرج ابن جرير عنه ) ووهبنا له إسحاق ( قال ولدا ) ويعقوب نافلة ( قال ابن الإبن وأخرج ابن جرير عن قتادة نحوه وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحكم نحوه أيضا وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ) ووهبنا له إسحاق ( قال أعطيناه ) ويعقوب نافلة ( قال عطية
سورة الأنبياء الآية ( ٧٨ ٨٨ )