"""""" صفحة رقم ٢٦٩ """"""
ابن عباس فى قوله ) ويستأذن فريق منهم النبي ( قال هم بنو حارثة قالوا ) بيوتنا عورة ( أى مختلة نخشي عليها السرق وأخرة ابن مردويه عن جابر نحوه وأخرج البيهقى فى الدلائل عن ابن عباس قال جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة ) ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها ( قال لأعطوها يعنى إدخال بنى حارثة أهل الشام على المدينة
سورة الأحزاب ١٨ ٢٥
الأحزاب :( ١٨ ) قد يعلم الله.....
قوله ) قد يعلم الله المعوقين منكم ( يقال عاقه واعتاقه وعوقه إذا صرفه عن الوجه الذى يريده قال الواحدى قال المفسرون هؤلاء قوم من المنافقين كانوا يثبطون أنصار النبى ( ﷺ ) وذلك أنهم قالوا لهم ما محمد وأصحابه إلا أكلة رأس ولو كانوا لحما لالتقمهم أبو سفيان وحزبه فخلوهم وتعالوا إلينا وقيل إن القائل هذه المقالة اليهود قالوا ) لإخوانهم ( من المنافقين ) هلم إلينا ( ومعنى هلم أقبل واحضر وأهل الحجاز يسوون فيه بين الواحد والجماعة والمذكر والمؤنث وغيرهم من العرب يقولون هلم للواحد المذكر وهلمى للمؤنث وهلما للاثنين وهلموا للجماعة وقد مر الكلام علي هذا فى سورة الأنعام ) ولا يأتون البأس ( أى الحرب ) إلا قليلا ( خوفا من الموت وقيل المعنى لا يحضرون القتال إلا رياء وسمعة من غير احتساب
الأحزاب :( ١٩ ) أشحة عليكم فإذا.....
) أشحة عليكم ( أى بخلاء عليكم لا يعاونوكم بحفر الخندق ولا بالنفقة فى سبيل الله قاله مجاهد وقتادة وقيل أشحة بالقتال معكم وقيل بالنفقة على فقرائكم ومساكينكم وقيل أشحة بالغنائم إذا أصابوها قاله السدى وانتصابه علي


الصفحة التالية
Icon