"""""" صفحة رقم ٤٠٧ """"""
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبى حاتم من طريق مجاهد ويوسف بن ماهك عن ابن عباس قال الذبيح إسماعيل وأخرج عبد بن حميد وابن جرير من طريق يوسف بن ماهك وأبى الطفيل عن ابن عباس قال الذبيح إسماعيل وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه عن ابن عمر فى قوله ) وفديناه بذبح عظيم ( قال إسماعيل ذبح عنه إبراهيم الكبش وأخرج عبد بن حميد من طريق الفرزدق الشاعر قال رأيت أبا هريرة يخطب على منبر رسول الله ( ﷺ ) ويقول إن الذى أمر بذبحه إسماعيل وأخرج البزار وابن جرير وابن أبى حاتم والحاكم وابن مردويه عن العباس بن عبد المطلب قال قال رسول الله ( ﷺ ) قال نبى الله داود يا رب أسمع الناس يقولون رب إبراهيم وإسحاق ويعقوب فاجعلنى رابعا قال إن إبراهيم ألقى فى النار فصبر من أجلى وإن إسحاق جاد لى بنفسه وإن يعقوب غاب عنه يوسف وتلك بلية لم تنلك وفى إسناده الحسن بن دينار البصرى وهو متروك عن على بن زيد بن جدعان وهو ضعيف وأخرج الديلمى عن أبى سعيد الخدرى مرفوعا نحوه وأخرج الدارقطنى فى الأفراد والديلمى عن ابن مسعود قال قال رسول الله ( ﷺ ) الذبيح إسحاق وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن العباس بن عبد المطلب عن النبي ( ﷺ ) قال الذبيح إسحاق وأخرج ابن مردويه عن أبى هريرة مرفوعا مثله وأخرج ابن مردويه عن بهار وكانت له صحبة قال إسحاق ذبيح الله وأخرج الطبرانى وابن مردويه عن ابن مسعود قال سئل النبى ( ﷺ ) من أكرم الناس قال يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله وأخرج عبد الرزاق والحاكم وصححه عن ابن مسعود قال الذبيح إسحاق وأخرج عبد بن حميد والبخارى فى تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم وابن مردويه عن العباس بن عبد المطلب قال الذبيح إسحاق وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والحاكم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال الذبيح إسحاق وأخرج ابن جرير عن ابن عباس فى قوله ) وتله للجبين ( قال أكبه على وجهه وأخرج ابن المنذر وابن أبى حاتم عنه قال صرعه للذبح وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم وابن مردويه عن على بن أبى طالب فى قوله ) وفديناه بذبح عظيم ( قال كبش أعين أبيض أقرن قد ربط بسمرة في أصل ثبير وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ) وفديناه بذبح عظيم ( قال كبش قد رعى فى الجنة أربعين خريفا وأخرج عبد بن حميد عنه قال فدى إسماعيل بكبشين أملحين أقرنين أعينين وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر والطبرانى وابن مردويه عن ابن عباس أن رجلا قال نذرت لأنحر نفسى فقال ابن عباس لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة ثم تلا ) وفديناه بذبح عظيم ( فأمره بكبش فذبحه وأخرج الطبرانى من طريق أخرى عنه نحوه وأخرج ابن جرير عنه أيضا فى قوله ) وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ( قال إنما بشر به نبيا حين فداه الله من الذبح ولم تكن البشارة بالنبوة عند مولده
وبما سقناه من الاختلاف فى الذبيح هل هو إسحاق أو إسماعيل وما استدل به المختلفون فى ذلك تعلم أنه لم يكن فى المقام ما يوجب القطع أو يتعين رجحانه تعينا ظاهرا وقد رجح كل قول طائفة من المحققين المنصفين كابن جرير فإنه رجح إنه إسحاق ولكنه لم يستدل على ذلك إلا ببعض مما سقناه ها هنا وكابن كثير فإنه رجح أنه إسماعيل وجعل الأدلة على ذلك أقوى وأصح وليس الأمر كما ذكره فإنها إن لم تكن دون أدلة القائلين بأن الذبيح إسحاق لم تكن فوقها ولا أرجح منها ولم يصح عن رسول الله ( ﷺ ) فى ذلك شىء وما روى عنه فهو إما موضوع أو ضعيف جدا ولم يبق إلا مجرد استنباطات من القرآن كما أشرنا إلى ذلك فيما