"""""" صفحة رقم ٤١٨ """"""
ع٣٨
تفسير
سورة ص
آياتها ست وثمانون وقيل خمس وثمانون وقيل ثمان وثمانون آية
حول السورة
وهى مكية قال القرطبى فى قول الجميع وأخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقى فى الدلائل عن ابن عباس قال نزلت سورة ص بمكة وأخرج ابن أبى شيبة وأحمد وعبد بن حميد والترمذى وصححه والنسائى وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقى فى الدلائل عن ابن عباس قال لما مرض أبو طالب دخل عليه رهط من قريش فيهم أبو جهل فقال إن ابن أخيك يشتم آلهتنا ويفعل ويفعل ويقول ويقول فلو بعثت إليه فنهيته فبعث إليه فجاء النبى ( ﷺ ) فدخل البيت وبينهم وبين أبى طالب قدر مجلس رجل فخشى أبو جهل أن يجلس إلى أبى طالب ويكون أرقى عليه فوثب فجلس فى ذلك المجلس فلم يجد رسول الله ( ﷺ ) مجلسا قرب عمه فجلس عند الباب فقال له أبو طالب أى ابن أخى ما بال قومك يشكونك يزعمون أنك تشتم آلهتهم وتقول وتقول قال وأكثروا عليه من القول وتكلم رسول الله ( ﷺ ) فقال يا عم إنى أريدهم على كلمة واحدة يقولونها تدين لهم بها العرب وتؤدى إليهم بها العجم الجزية ففزعوا لكلمته ولقوله فقال القوم كلمة واحدة نعم وأبيك عشرا قالوا فما هي قال لا إله إلا الله فقاموا فزعين ينفضون ثيابهم وهم يقولون ) أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب ( فنزل فيهم ) ص والقرآن ذي الذكر ( إلى قوله ) بل لما يذوقوا عذاب )
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة ص ( ١ ١١ )