"""""" صفحة رقم ٨٧ """"""
الآثار الواردة في تفسير الآيات
وقد أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ) وكان الكافر على ربه ظهيرا ( يعنى أبا الحكم الذى سماه رسول الله ( ﷺ ) أبا جهل بن هشام وأخرج ابن أبى حاتم عنه فى قوله ) قل ما أسألكم عليه من أجر ( قال قل لهم يا محمد لا أسألكم على ما أدعوكم إليه من أجر يقول عرض من عرض الدنيا وأخرج الخطيب فى كتاب النجوم عنه أيضا فى قوله ) تبارك الذي جعل في السماء بروجا ( قال هى هذه الاثنا عشر برجا أولها الحمل ثم الثور ثم الجوزاء ثم السرطان ثم الأسد ثم السنبلة ثم الميزان ثم العقرب ثم القوس ثم الجدى ثم الدلو ثم الحوت وأخرج ابن أبى حاتم عنه أيضا ) وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة ( ثال أبيض وأسود وأخرج ابن جرير وابن المنذر أخرج وابن أبى حاتم عنه أيضا يقول من فاته شىء من الليل أن يعمله أدركه بالنهار ومن النهار أدركه بالليل وأخرج الطيالسي وابن أبى حاتم عن الحسن أن عمر أطال صلاة الضحى فقيل له صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه فقال إنه بقي علي من وردي شيء فأحببت أن أتمه أو قال أقضيه وتلا هذه الآية ) وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة ( الآية وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن ابن عباس فى قوله ) وعباد الرحمن ( قال هم المؤمنون ) الذين يمشون على الأرض هونا ( قال بالطاعة والعفاف والتواضع وأخرج ابن أبى حاتم عنه قال هونا علما وحلما وأخرج عبد بن حميد عن أبي سعيد عن رسول الله ( ﷺ ) في قوله ) إن عذابها كان غراما ( قال الدائم وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن ابن عباس فى قوله ) والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا ( قال هم المؤمنون لايسرفون فينفقوا فى معصية الله ولايقترون فيمنعوا حقوق الله
سورة الفرقان ( ٦٨ ٧٧ )
الفرقان :( ٦٨ ) والذين لا يدعون.....
قوله ) والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ( لما فرغ من ذكر إتيانهم بالطاعات شرع فى بيان اجتنابهم للمعاصى فقال والذين لايدعون مع الله سبحانه ربا من الأرباب والمعنى لايشركون به شيئا بل يوحدونه ويخلصون


الصفحة التالية
Icon