"""""" صفحة رقم ١١٥ """"""
من الزنا ادرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وأبن جرير وأبن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أبن مسعود في قوله ( إلا اللمم ) قال زنا العينين النظر وزنا الشفتين التقبيل وزنا اليدين البطش وزنا الرجلين المشي ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه فإن تقدم بفرجه كان زانيا وإلا فهو اللمم وأخرج مسدد وأبن جرير وأبن أبي حاتم عن أبي هريرة أنه سئل عن قوله ( إلا اللمم ) قال هي النظرة والغمزة والقبلة والمباشرة فإذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل وهو الزنا وأخرج سعيد بن منصور والترمذي وصححه والبزار وأبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم والحاكم وصححه وأبن مردويه والبيهقي في الشعب عن أبن عباس قال في قوله إلا اللمم هو الرجل يلم بالفاحشة ثم يتوب منها قال قال رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم إن تغفر اللهم تغفر جما
وأي عبد لك لا ألما
وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه في قوله ( إلا اللمم ) يقول إلا ما قد سلف وأخرج أبن جرير وأبن أبي حاتم وأبن مردويه والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة في قوله ٠ إلا اللمم ) قال اللمة من الزنا ثم يتوب ولا يعود واللمة من شرب الخمر ثم يتوب ولا يعود فذلك الإلمام وأخرج عبد بن حميد وأبن جرير عن أبن عباس قال اللمم كل شيء بين الحدين حد الدنيا وحد الأخرة بكفره الصلاة وهو دون كل موجب فأما حد الدنيا فكل حد فرض الله عقوبته في الدنيا وأما حد الآخرة فكل شيء ختمه الله بالنار وأخر عقوبته إلى الآخرة واخرج أبن المنذر وأبن أبي حاتم والطبراني وأبن مردويه وابو نعيم في المعرفة عن ثابت بن الحارث الأنصاري قال كانت اليهود إذا هلك لهم صبي صغير قالوا هو صديق فبلغ ذلك النبي ( ﷺ ) فقال كذبت يهود ما من نسمة يخلقها في بطن أمها إلا أنه شقى أو سعيد فأنزل الله عند ذلك ( هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض ) الآية كلها وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود عن زينب بنت أبي سلمة أنها سميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم سموها زينب وأخرج أبن مردويه عن أبن عباس في قوله أعطى قليلا وأكدى قال قطع نزلت في العاص بن وائل وأخرج أبن جرير وأبن أبي حاتم عنه قال أطاع قليلا ثم انقطع وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وأبن جرير وأبن أبي حاتم وأبن مردويه والشيرازي في الألقاب والديلمي قال السيوطي بسند ضعيف عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وإله وسلم قال اتدرون ما قوله ( وإبراهيم الذي وفى ) قالوا الله ورسوله أعلم قال وفي عمل يومه بأربع ركعات كان يصليهن وزعم أنها صلاة الضحى وفي إسناده جعفر بن الزبير وهو ضعيف وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس قال سهام الإسلام ثلاثون سهما لم يتممها أحد قبل إبراهيم عليه السلام قال الله وإبراهيم الذي وفى واخرج أبن جرير عنه في الآية قال يقول إبراهيم الذي استكمل الطاعة فيما فعل بابنه حين رأى الرؤيا والذي في صحف موسى ألا تزر وازرة وزر أخرى إلى آخر الآية وأخرج أبن أبي حاتم عن سهل بن معاذ بن انس عن أبيه عن رسول الله ( ﷺ ) أنه قال ألا أخبركم لم سمى الله إبراهيم خليله الذي وفى إنه كان يقول كلما أصبح وأمسى فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون إلى آخر الآية وفي إسناده أبن لهيعة وأخرج عبد بن حميد والحاكم وصححه وأبن مردويه عن ابن عباس قال لما نزلت والنجم فبلغ وإبراهيم الذي وفى قال وفي إلا تزر وازرة وزر آخرى إلى قوله من النذر