"""""" صفحة رقم ١٣٩ """"""
وأبو نعيم وابن عساكر عن عبد الله بن المنيب قال تلا علينا رسول الله ( ﷺ ) هذه الآية ( كل يوم هو في شأن ) فقلنا يا رسول الله وما ذلك الشأن قال أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين واخرج البخاري في تاريخه وأبن ماجه وأبن أبي عاصم والبزار وأبن جرير وابن المنذر وأبن أبي حاتم وأبن حيان والطبراني وأبو الشيخ في العظمة وأبن مردويه وأبن عساكر والبيهقي في الشعب عن أبي الدرداء عن النبي ( ﷺ ) في الآية قال من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين زاد البزار ويجيب داعيا وقد رواه البخاري تعليقا وجعله من كلام أبي الدرداء وأخرج البزار البزار عن أبن عمر عن النبي ( ﷺ ) في الآية قال يغفر ذنبا ويفرج كربا واخرج أبن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبن عباس في قوله ( سنفرغ لكم أيه الثقلان ) قال هذا وعيد من الله لعباده وليس بالله شغل وفي قوله ( لا تنفذون إلا بسلطان ) يقول لا تخرجون من سلطاني وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه في قوله ( يرسل عليكما شواظ من نار ) قال لهب النار ( ونحاس ) قال دخان النار وأخرج أبن جرير عنه أيضا ونحاس قال الصفر يعذبون به واخرج أبن أبي حاتم عنه ( فكانت وردة ) يقول حمراء ( كالدهان ) قال هو الإديم الأحمر وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وأبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه أيضا ( فكانت وردة كالدهان ) قال مثل لون الورد وأخرج أبن أبي حاتم عنه أيضا في قوله ٠ يومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ) قال لا يسألهم هل عملتم كذا وكذا لأنه أعلم بذلك منهم ولكن يقول لهم لم عملتم كذا وكذا واخرج ابن أبي حاتم وأبن مردويه والبيهقي في البعث والنشور عنه أيضا في قوله ( فيؤخذ بالنواصي والأقدام ) قال تأخذ البزبانية بناصيته وقدميه ويجمع فيكسر كما يكسر الحطب في التنور وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه أيضا في قوله ٠ وبين حميم آن ) قال هو الذي انتهى حره
سورة الرحمن ( ٤٦ ٧٨ )