"""""" صفحة رقم ١٥٩ """"""
وإني لأختار القوي طاوى الحشا
محافظة من أن يقال لئيم
وقال قطرب المقوى من الأضداد يكون بمعنى الفقر ويكون بمعنى الغنى يقال أقوى الرجل إذا لم يكن معه زاد وأقوى إذا قويت دوابه وكثر ماله وحكى الثعلبي عن أكثر المفسرين القول الأول وهو الظاهر
الواقعة :( ٧٤ ) فسبح باسم ربك.....
( فسبح باسم ربك العظيم ) الفاء لترتيب ما بعدها من ذكر الله سبحانه وتنزيهه على ما قبلها مما عدده من النعم التي أنعم بها على عبادة وجحود المشركين لها وتكذيبهم بها
الآثار الواردة في تفسير الآيات
وقد أخرج البزار بن رجرير وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في الشعب وضعفه عن أبي هريرة قال قال رسول الله ( ﷺ ) لا يقولن أحدكم زرعت ولكن يقول حرثت قال أبو هريرة ألم تسمعوا الله يقول ( أفرأيتم ما تحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون واخرج أبن جرير عن أبن عباس ( تفكهون ) قال تعجبون وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عن أبن عباس قال ( المزن ) السحاب وأخرج عبد بن حميد وأبن جرير المنذر وأبن أبي حاتم وأبن مردويه من طرق عن أبن عباس ( نحن جعلناها تذكرة ) قال تذكرة للنار الكبرى ( ومتاعا للمقوين ) قال للمسافرين
سورة الواقعة ( ٧٥ ٩٦
الواقعة :( ٧٥ ) فلا أقسم بمواقع.....
قوله ( فلا أقسم ) ذهب جمهور المفسرين إلى أن لا مزيدة للتوكيد والمعنى فأقسم ويؤيد هذا قوله بعد ( وإنه لقسم ) وقال جماعة من المفسرين إنها للنفي وإن المنفي بها محذوف وهو كلام الكفار الجاحدين قال الفراء هي نفي والمعنى ليس الأمر كما تقولون ثم أستأنف فقال أقسم وضعف هذا بأن حذف أسم لا وخبرها غير جائز كما قال أبو حيان وغيره وقيل أنها لام الابتداء والأصل فلا أقسم فأشعت الفتحة فتولد بها ألف كقول الشاعر أعوذ بالله من العقراب
قد قرأ هكذا ( فلا أقسم ) بدون ألف الحسن وحميد وعيسى بن عمر وعلى هذا القول وهذه القراءة يقدر