"""""" صفحة رقم ١٦٤ """"""
قوم إلا أصبح بعضهم كافرا كانوا يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا فأنزل الله وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون وأخرج أبن مردويه عن أبي عبد الرحمن السلمي عن على أنه قرأ وتجعلون شكركم ) وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم يقرؤها كذلك وأخرج أبن جرير وابن المنذر عن بن عباس ي في قوله ( غير مدينين ) قال غير محاسبين واخرج أبن أبي شيبة وأحمد في الزهد وعبد بن حميد وأبن المنذر عن الربيع بن خيثم ( فأما إن كان من المقربين ) الآية قال هذا له عند الموت ( وجنة نعيم ) تخبأ له الجنة إلى يوم يبعث وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم قال هذا عند الموت وتصليه جحيم قال تخبأ له الجحيم الي يوم البعث وأخرج أبن جرير وأبن أبي حاتم عن أبن عباس في قوله ( فروح ) قال ( رائحة ) ( وريحان ) قال استراحة وأخرج أبن جرير عنه قال يعني بالريحان المستريح من الدنيا ( وجنة نعيم ) يقول مغفرة ورحمة وأخرج أبن المنذر عنه أيضا قال الريحان الرزق وأخرج أبن جرير وأبن المنذر عنه أيضا في قوله ( فسلام لك من أصحاب اليمين قال تأتيه الملائكة بالسلام من قبل الله تسلم عليه وتخبره أنه من أصحاب اليمين وأخرج أبن أبي حاتم عنه أيضا ( إن هذا لهو حق اليقين ) قال ما قصصنا عليك في هذه السورة وأخرج عنه ايضا ( فسبح باسم ربك العظيم ) قال فصل لربك وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم وصححه وأبن مردويه والبيهقي في سننه عن عقبة بن عامر الجهني قال لما نزلت على رسول الله ( ﷺ ) فسبح بسم ربك العظيم قال اجعلوه في ركوعكم فلما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال اجعلوها في سجودكم )
ع٥
تفسير
سورة الحديد
هي تسع وعشرون آية
حول السورة
وهي مدنية قال القرطبي في قول الجميع وأخرج أبن الضريس والنحاس وأبن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال نزلت سورة الحديد بالمدينة وأخرج أبن مردويه عن بن الزبير مثله وأخرج الطبراني وأبن مردويه قال السيوطي بسند ضعيف عن أبن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم نزلت سورة الحديد يوم الثلاثاء وخلق الله الحديد يوم الثلاثاء وقتل أبن آدم أخاه يوم الثلاثاء ونهى رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم عن الحجامة يوم الثلاثاء وأخرج الديلمي عن جابر مرفوعا لا تحتجموا يوم الثلاثاء فإن سورة الحديد أنزلت على يوم الثلاثاء وأخرج أحمد والترمذي وحسنه والنسائي وأبن مردويه والبيهقي في الشعب عن العرباض أبن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد وقال إن فيهن آية أفضل من ألف آية وفي إسناده بقية بن الوليد وفيه مقال معروف وقد أخرجه النسائي عن خالد بن معدان قال كان رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم ولم يذكر العرباض بن سارية فهو مرسل وأخرج أبن الضريس عن يحيى أبن أبي كثير قال كان رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبحات وكان يقول إن فيهن آية أفضل من ألف آية قال يحيى فتراها الآية التي في آخر الحشر وقال أبن كثير في تفسيره والآية المشار إليها والله أعلم هي قوله ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) الآية والمسبحات المذكورة هي الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن