"""""" صفحة رقم ٣٩٣ """"""
الإنس نحن نأتيكم بالخبر فانطلقوا إلى البحر فإذا هو نار تأجج فبينما هم كذلك إذ تصدعت الأرض صدعة واحدة إلى الأرض السابعة وإلى السماء السابعة فبينما هم كذلك إذ جاءتهم ريح فأماتتهم وأخرج الفريابي وسعيد أبن منصور وعبد بن حميد وأبن المنذر والحاكم وصححه وأبن مردويه عن ابن عباس في قوله ( وإذا الوحوش حشرت ) قال حشر البهائم موتها وحشر كل شيء الموت غير الجن والإنس فإنهما يوافيان يوم القيامة وأخرج أبن المنذر وأبن أبي حاتم والخطيب في المتفق والمفترق عنه في قوله ( وإذا الوحوش حشرت ) قال يحشر كل شيء يوم القيامة حتى أن الدواب لتحشر وأخرج البيهقي في البعث عنه ايضا في قوله ( وإذا البحار سجرت ) قال تسجر حتى تصير نارا وأخرج الطبراني عنه ( سجرت ) قال اختلط ماؤها بماء الأرض وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وأبن أبي شيبة وعبد بن حميد وأبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم والحاكم وصححه وأبن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في البعث عن النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب في قوله ( وإذا النفوس زوجت ) قال يقرن بين الرجل الصالح مع الصالح في الجنة ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء في النار كذلك تزويج الأنفس وفي رواية ثم قرأ احشروا الذين طلموا وأزواجهم وأخرج نحوه أبن مردويه عن النعمان بن بشير مرفوعا وأخرج البزار والحاكم في الكنى والبيهقي في سننه عن عمر بن الخطاب قال جاء قيس بن عاصم التميمي إلى رسول الله ( ﷺ ) فقال إني وأدت ثمان بنات لي في الجاهلية فقال له رسول الله ( ﷺ ) أعتق عن كل واحدة رقبة قال أني صاحب إبل قال فأهد عن كل واحدة بدنة وأخرج أبن المنذر عن ابن عباس ( وإذا الجنة أزلفت ) قال قربت وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وأبن جرير وأبن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق عن علي بن أبي طالب في قوله ( فلا أقسم بالخنس ) قال هي الكواكب تكنس بالليل وتخنس بالنهار فلا ترى وأخرج أبن أبي حاتم عنه في قوله ( لا أقسم بالخنس ) قال خمسة أنجم زحل وعطارد والمشتري وبهرام والزهرة ليس شيء يقطع المجرة غيرها وأخرج ابن مردويه والخطيب في كتاب النجوم عن ابن عباس في الآية قال هي النجوم السبعة زحل وابهرام وعطارد والمشتري والزهرة والشمس والقمر خنوسها رجوعها وكنوسها تغيبها بالنهار وأخرج عبد الرزاق والفريابي وأبن سعد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وأبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه من طرق عن أبن مسعود في قوله ٠ بالخنس الجواري الكنس ) قال هي بقر الوحش وأخرج أبن أبي حاتم عن أبن عباس قال هي البقر تكنس إلى الظل واخرج أبن المنذر عنه قال تكنس لأنفسها في أصول الشجر تتواري فيه وأخرج أبن جرير عنه أيضا قال هي الظباء وأخرج أبن راهويه وعبد أبن حميد والبيهقي في الشعب عن علي بن أبي طالب في قوله ( والجوار الكنس ) قال هي الكواكب وأخرج عبد بن حميد عن أبن عباس ( الخنس ) البقر ( الجوار الكنس ) الظباء ألم ترها إذا كانت في الظل كيف تكنس بأعناقها ومدت نظرها وأخرج أبو أحمد الحاكم في الكنى عن أبي العديس قال كنا عند عمر بن الخطاب فأتاه رجل فقال يا امير المؤمنين ما ٠ الجوار الكنس ) فطعن عمر بمخصرة معه في عمامة الرجل فألقاها عن رأسه فقال عمر أحرورى والذي نفس عمر بن الخطاب بيده لو وجدتك محلوقا لأنحيت القمل عن رأسك وهذا منكر فالحرورية لم يكونوا في زمن عمر ولا كان لهم في ذلك الوقت ذكر واخرج أبن جرير وابن المنذر وأبن أبي حاتم من طرق عن أبن عباس في قوله ( والليل إذا عسعس ) قال إذا أدبر ( والصبح إذا تنفس ) قال إذا بدا النهار حين طلوع الفجر واخرج الطبراني عنه ( إذا عسعس ) قال إقبال سواده وأخرج ابن المنذر عنه أيضا