"""""" صفحة رقم ٧٩ """"""
وأبن عساكر عن عثمان بن عفان أنه قرأ ( وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ) قال سائق يسوقها إلى أمر الله وشهيد يشهد عليها بما عملت وأخرج أبن المنذر وأبن أبي حاتم والحاكم في والكنى وأبن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة في الآية قال السائق الملك والشهيد العمل وأخرج أبن جرير عن أبن عباس في الآية قال السائق من الملائكة والشهيد شاهد عليه من نفسه وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه ( لقد كنت في غفلة من هذا ) قال هو الكافر وأخرج أبن جرير وأبن أبي حاتم عنه أيضا ( فكشفنا عنك غطاءك ) قال الحياة بعد الموت وأخرج أبن جرير عنه أيضا و ( قال قرينه ) قال شيطانه وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم في قوله ( لا تختصموا لدي ) قال إنهم اعتذروا بغير عذر فأبطل الله حجتهم ورد عليهم قولهم أخرج أبن أبي حاتم عنه أيضا في قوله ( وما أنا بظلام للعبيد ) قال ما أنا بمعذب من لم يجترم وأخرج أبن أبي حاتم عنه أيضا في قوله ( يوم نقول لجهنم هل أمتلأت ونقول هل من مزيد ) قال وهل في مكان يزاد في وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس قال قال رسول الله ( ﷺ ) لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوى بعضها إلى بعض وتقول قط قط وعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا آخر فيسكنهم في فضول الجنة ) وأخرجنا أيضا من حديث أبي هريرة نحوه وفي الباب أحاديث وأخرج أبن جرير والبيهقي في الشعب عن أبن عباس في قوله ( لكل أواب حفيظ ) قال حفظ ذنوبه حتى رجع عنها وأخرج البزار وأبن المنذر وأبن أبي حاتم وأبن مردويه والبيهقي في البعث والنشور عن أنس في قوله ( ولدينا مزيد ) قال يتجلى لهم الرب تبارك وتعالى في كل جمعة وأخرج البيهقي في الرؤية والديلمي عن على في الآية قال يتجلى لهم الرب عز وجل في الباب أحاديث
سورة ق ( ٣٦ ٤٥
ق :( ٣٦ ) وكم أهلكنا قبلهم.....
خوف سبحانه أهل مكة بما اتفق للقرون الماضية ( قبلهم ) أي قبل قريش ومن وافقهم ( من قرن ) أي من أمة ( هم أشد منهم بطشا ) أي قوة كعاد وثمود وغيرهما ( فنقبوا في البلاد ) أي ساروا وتقلبوا فيها وطافوا بقاعها


الصفحة التالية
Icon