"""""" صفحة رقم ٨٦ """"""
مثل مع ما بمنزلة شئ واحد فبني على الفتح وقال سيبويه هو مبني لإضافته إلى غير متمكن واختار هذه القراءة أبو عبيد وأبو حاتم وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر والأعمش مثل بالرفع على إنه صفة لحق لأن مثل نكره وإن أضيفت فهي لا تتعرف بالإضافة كغير ورجح قول المازنى أبو على الفارسي قال ومثله قول حميد وويحا لمن لم يدر ما هن ويحما فبنى ويح مع ما ولم يلحقه التنوين ومعنى الآية تشبيه تحقيق ما أخبر الله عنه بتحقيق نطق الآدمي ووجوه وهذا كما تقول إنه لحق كما أنك ها هنا وإنه لحق كما أنك تتكلم والمعنى أنه في صدقة ووجوده كالذي تعرفه ضرورة
الآثار الواردة في تفسير الآيات
وقد أخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وأبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم وإبن الأنباري والدارقطني في الأفراد والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب من طرق عن علي بن أبي طالب في قوله ( والذاريات ذروا ) قال الرياح ( فالحاملات وقرا ) قال السحاب ( فالجاريات يسرا ) قال السفن ( فالمقسمات أمرا ) قال الملائكة واخرج البزار والدارقطني في الإفراد وأبن مردويه وأبن عساكر عن عمر بن الخطاب مثله ورفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم وفي إسناده أبو بكر بن سبرة وهو لين الحديث وسعيد بن سلام وليس من صحاب الحديث كذا قال البزار قال أبن كثير فهذا الحديث ضعيف رفعه وأقرب ما فيه أنه موقوف على عمر وأخرج الفريابي وأبن مردويه عن أبن عباس مثل قول على وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وأبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن أبن عباس ( والسماء ذات الحبك ) قال حسنها واستواؤها وأخرج أبن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عنه في الآية قال ذات البهاء والجمال وإن بنيانها كالبرد المسلسل وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه قال ذات الخلق الحسن وأخرج أبن جرير وأبن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبن عمر مثله واخرج أبن منيع عن علي قال هي السماء السابعة واخرج أبن أبي حاتم عن أبن عباس في قوله ( يؤفك عنه من أفك ) قال يضل عنه من ضل وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه أيضا ( قتل الخراصون ) قال لعن المرتابون وأخرج أبن جرير وأبن أبي حاتم عنه أيضا قال هم الكهنة ( الذين هم في غمرة ساهون ) قال في غفلة لاهون وأخرج أبن أبي حاتم عنه أيضا قال الغمرة الكفر والشك وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه قال في ضلالتهم يتمادون وفي قوله ( يوم هم على النار يفتنون ) قال يعذبون وأخرج هؤلاء عنه أيضا في قوله ( آخذين ما أتاهم ربهم ) قال الفرائض ( إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ) قال قبل أن تنزل الفرائض يعملون وأخرج هؤلاء أيضا والحاكم وصححه أبن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عنه أيضا ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ) قال ما تأتي عليهم ليلة ينامون حتى يصبحوا إلا يصلون فيها واخرج أبن نصر وأبن جرير وابن المنذر عنه أيضا في الآية يقول قليلا ما كانوا ينامون وأخرج أبو داود وأبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم والحاكم وصححه وأبن مردويه والبيهقي في سننه عن أنس في الآية قال كانوا يصلون بين المغرب والعشاء واخرج عبد الرزاق وأبن أبي شيبة وأبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم وأبن مردويه عن أبن عمر ( وبالأسحار هم يستغفرون ) قال يصلون وأخرج أبن أبي حاتم عن أبن عباس ( في أموالهم حق ) قال سوى الزكاة يصل بها رحما أو يقري بها ضيفا أو يعين بها محروما وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه قال السائل الذي يسأل الناس والمحروم الذي ليس له سهم من فئ المسلمين واخرج أبن أبي حاتم عنه أيضا قال المحروم هو المحارف الذي يطلب الدنيا وتدبر عنه ولا يسأل الناس فامر الله المؤمنين برفده واخرج أبن أبي حاتم عن عائشة في الآية قالت المحارف الذي لا يكاد


الصفحة التالية
Icon