ابن وقاص أخبره أن مروان قال لرافع بوابه اذهب يا رافع إلى ابن عباس فقل له لئن كان كل امرىء منا فرح بما أوتي وأحب أن يحمد بما لم يفعل يعذب لنعذبن أجمعين فقال ابن عباس وما لكم ولهذه إنما دعا النبي يهود فسألهم عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره فأروه أن قد استجابوا لله بما أخبروه عنه مما سألهم وفرحوا بما أتوا من كتمانهم إياه ثم قرأ وإذأخذ الله ميثق الذين أوتوا الكتب الآية
عبد الرزاق قال أخبرني الثوري عن رجل عن ابن المسيب في قوله تعالى ربنا إنك من تدخل النارفقد أخزيته قال هذه خاصة لمن لا يخرج منها
عبد الرزاق قال أنا الثوري عن الأعمش عن خيثمة عن الأسود عن عبد الله قال ما من نفس برة ولا فاجرة إلا والموت خيرلها ثم قرأ عبد الله وما عند الله خير للأبرار وقرأ هذه الآية ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملى لهم الآية
عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري في قوله تعالى ولتسمعن من الذين أوتوا الكتب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا قال هو كعب بن الأشرف وكان يحرض المشركين على النبي وأصحابه في شعره ويهجو النبي وأصحابه فانطلق إليه خمسة نفر من الأنصار فيهم محمد بن مسلمة ورجل آخر يقال له أبو عبس فأتوه وهو في مجلس قومه بالعوالي فلما رآهم ذعر منهم وأنكر شأنهم وقالوا


الصفحة التالية
Icon