ذلك لابن عباس ما أصاب ليس ذلك له إنما ذلك للوصية وإنما هذه الآية في الوصية يريد الميت أن يوصي لهم
نا عبد الرزاق قال أنا الثوري عن حبيب عن ابن أبي ثابت عن سعيد بن جبير في قوله تعالى وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعفا قال يحضرهم المساكين واليتامى فيقولون اتق الله وصلهم وأعطهم ولو كانوا هم لأحبوا أن يبقوا لأولادهم قال حبيب وقال مقسم الذين يقولون اتق الله وأمسك عليك مالك ولو كان ذا قربة لأحب أن يوصي لهم
نا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعفا قال إذا حضرت وصية فأمره بما كنت آمرا به نفسك مما تتقرب به إلى الله تعالى وخف في ذلك ما كنت خائفا على ضعفة لو تركتهم بعدك فاتق الله وقل قولا سديدا سدده إن ذاع
عبد الرزاق قال أنا الثوري عن يعلى بن نعمان قال أخبرني من سمع ابن عمر يقول التوبة مبسوطة للعبد ما لم يسق ثم قرأ ابن عمر وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الئن قال ثم قال وهل حضور إلا السوق