خلف حذيفة فلما استخلف عمر سأل حذيفة عنها ورجا أن يكون عنده تفسيرها فقال له حذيفة والله إن ظننت أن إمارتك تحملني على أن أحدثك منها ما لم أكن أحدثك قال عمر لم أرد هذا رحمك الله
عبد الرزاق قال أنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال كان عمر بن الخطاب إذا قرأ يبين الله لكم أن تضلوا قال من بينت له في الكلالة فلم تبين لي
عبد الرزاق قال أخبرني يحيى بن يعلى عن الكلبي عن شهر بن حوشب قال عرضنا الحجاج أعطياتنا بطابة وعلي ثياب لي رثة وتحتي فرس لي رثة فقال لي يا شهر ما لي أرى ثيابك رثة وفرسك رثة قال فقلت أما فرسي فقد ابتعتها ولم آل وأما ثيابي فبحسب المرء ما واري عورته قال لا ولكني أراك تكره لباس الخز قال قلت ما أكره قال فأمر لي بقطعة من خز وكساء خز وعمامة من خز ثم قال يا شهر آية من كتاب الله ما قرأتها إلا اعترض في نفسي منها شيء قول الله تعالى وإن من أهل الكتب إلا ليؤمنن به قبل موته وأنا أوتى بالأسارى فأضرب أعناقهم فلا أسمعهم يقولون شيئا قال قلت إنها رفعت إليك على غير وجهها إن النصراني إذا خرجت نفسه أو قال روحه ضربته الملائكة من قبله ودبره فقالوا أي خبيث إن المسيح ابن مريم الذي زعمت أنه الله وأنه ابن الله وأنه ثالث ثلاثة عبد الله وروحه وكلمته فيؤمن به


الصفحة التالية
Icon