إن فيها قوما جبارين قال هم أطول منا أجساما وأشد قوة
عبد الرزاق قال أنا معمر قال تلا قتادة من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا فقال عظم والله أجرها وعظم والله وزرها
عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة والكلبي وعطاء الخراساني في قوله تعالى إنما جزؤا الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا قالوا هذا اللص الذي يقطع الطريق فهو محارب قالوا فإن قتل وأخذ مالا صلب وإن قتل ولم يأخذ مالا قتل وإن أخذ مالا ولم يقتل قطعت يده ورجله وإن أخذ قبل أن يفعل شيئا من ذلك نفي وأما قوله تعالى إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فهذه لأهل الشرك خاصة فمن أصاب من المشركين شيئا من المسلمين وهو لهم حرب فأخذ مالا وأصاب دماء ثم تاب من قبل أن يقدر عليه أهدر عنه ما مضى
عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري في وقوله تعالى أو ينفوا من الأرض قال نفيه أن يطلب فلا يقدر عليه كلما سمع به في أرض طلب


الصفحة التالية
Icon