نتجت خمسة بطون فإن كان الخامس ذكرا كان للرجال دون النساء وإن كانت أنثى بتكوا آذانها ثم أرسلوها فلم يجزوا لها وبرا ولم يشربوا لها لبنا ولم يركبوا لها ظهرا فإن كانت ميتة فهم فيه شركاء الرجال والنساء وأما السائبة فإنهم كانوا يسيبون بعض إبلهم فلا تمنع حوضا أن تشرع فيه ولا مرعى أن ترعى فيه والوصيلة الشاة كانت إذا ولدت سبعة بطون فإن كان السابع ذكرا ذبح وأكله الرجال و النساء وإن كانت أنثى تركت وإن كان ذكرا وأنثى قالوا وصلت أخاها فترك لا يذبح
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يعني الشام على بني إسرائيل يتيهون في الأرض لا يأوون إلى قرية فعند ذلك أظلمهم الله بالغمام وأنزل عليهم المن والسلوى وفي تيههم ذلك ضرب موسى بعصاه الحجر فكان يتفجر منه اثنتا عشرة عينا لكل سبط منهم عين قال وكان يحملونه فإذا ضربه بعصاه تفجرت
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أن بني إسرائيل كانت تشب معهم ثيابهم إذا كانوا صغارا في تيههم لا تبلى
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق قال كنا عند عبد الله بن مسعود فأتى عبد الله بضرع فتنحى رجل فقال