السبت فكانت تشرع إليهم يوم السبت بلوا بذلك فاصطادوها فجعلهم الله قردة خاسئين
عبد الرزاق قال نا معمر عن قتادة في قوله خاسئين قال صاغرين
عبد الرزاق قال نا معمر عن قتادة في قوله فجعلنها نكلا لما بين يديها وما خلفها وموعظة قال لما بين يديها من ذنوبهم وما خلفها من الحيتان وموعظة للمتقين بعدهم
عبد الرزاق قال نا معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة السلماني أن رجلا من بني إسرائيل كان له ذو قرابة هو وارثه فقتله ليرثه ثم ذهب به فألقاه إلى باب قوم آخرين ثم أصبح يطلب بدمه فهموا أن يقتتلوا حتى لبست الطائفتان السلاح فقال رجل أتقتتلون وفيكم نبي الله موسى فكف بعضهم عن بعض ثم انطلقوا إلي موسى فذكروا له شأنهم فأوحى الله إليه أن يذبحوا بقرة فلو اعترضوا بقرة فذبحوها أجزأت عنهم فسألوا وشددوا فشدد الله عليهم فقالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك
عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة الفارض الهرمة يقول ليست بالهرمة ولا بالبكر عوان بين ذلك قالوا ادع لنا ربك يبين لنا مالونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها