ب- دراسة الروايات والطرق التى سردت الأسماء الحسنى:
ولقد وردت روايات أخرى للحديث بطرق أخرى مختلفة، تزيد على الحديث السابق بذكر أسماء من أسماء الله - - سبحانه وتعالى - -. وللحكم على هذه الأحاديث - التى ذكر فيها سرد الأسماء - بالصحة أو الضعف، لابد من النظر في أسانيد الطرق التى ورد فيها سرد الأسماء، والنظر - كذلك - في متن الحديث، حسب القواعد المعتبرة عن المحدثين.
فأما من جهة السند: فقد روي الحديث وفي آخره سرد الأسماء بثلاثة طرق:
١ - الطريق الأول:
وهو طريق عبد العزيز بن الحصين (١) عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: " إن لله تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة: الله، الرحمن، الرحيم، الإله، الرب، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الحليم، العليم، السميع، البصير، الحي، القيوم، الواسع، اللطيف، الخبير، الحنان، المنان، البديع، الودود، الغفور، الشكور، المجيد، المبدئ، المعيد، النور، البادئ، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، العفو، الغفار، الوهاب، القادر، الأحد، الصمد، الوكيل، الكافي، الباقي، الحميد، المغيث، الدائم، المتعالي، ذو الجلال والإكرام، المولى، النصير، الحق، المبين، الباعث، المجيب، المحي، المميت، الجليل، الصادق، الحافظ، المحيط، الكبير، القريب، الرقيب، الفتاح، التواب القديم، الوتر، الفاطر، الرزاق، العلام، العلي، العظيم، الغنى، المليك، المقتدر الأكرم، الرؤوف، المدبر، القدير، المالك، القاهر،

(١) عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان، أبو سهل، مروزي الأصل، قال عنه البخاري: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن معين: ضعيف، وقال مسلم: ذاهب الحديث. انظر في ترجمته: ميزان الاعتدال (٢/٦٢٧)، الضعفاء (٣/٣/١٥)، لسان الميزان (٤/٢٩).


الصفحة التالية
Icon