وأثبت ابن حجر -: - أن سرد الأسماء مدرج، واستدل على ذلك باختلاف الروايات (١).
وقال أيضا -: " والتحقيق أن سردها إدراج من الرواة (٢).
وقد قرر ابن حجر-: - رجحان أن سرد الأسماء ليس مرفوعًا إلى النبي - ﷺ - (٣).
ويرى ابن الوزير-: - عدم صحة جميع الروايات التى سردت الأسماء الحسنى، بما فيها رواية الوليد بن مسلم، وأن من صحّح هذه الروايات، أو بعضها، فهو متساهل في التصحيح (٤).
وعلّق الصنعاني -: - على كلام ابن حجر قائلًا: "اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة (٥). وضعف الألباني -: - حديث الوليد بن مسلم الذى هو أقرب الطرق إلى الصحة (٦).
[ج] ومما يقدح في صحة المتن: بعض الأسماء التى فيها شذوذ بحيث لا يوافق على أن تكون من الأسماء الحسنى، إما لأنها ليست كاملة الحسن، وإما لعدم ورودها بصيغة الاسم.
وقد نقل ابن حجر عن ابن عطية-: - قوله: " حديث الترمذى ليس بالمتواتر، وفي بعض الأسماء التى في شذوذ (٧).

(١) التلخيص الحبير (٤/١٩٠).
(٢) بلوغ المرام (حديث رقم١٣٩٦).
(٣) الفتح (١١/٢٢١).
(٤) العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (٧/٢٠١- ٢٠٧).
(٥) سبل السلام (٤/١٠٨).
(٦) ضعيف الجامع (٢/١٧٨).
(٧) التلخيص الحبير (٤/١٩٠).


الصفحة التالية
Icon