وكذا قال النووي في " المجموع " (١ / ٣٤٤).
وقال الحافظ: " ادعى الحاكم أنه الماجشون!، والصواب أنه الليثي ".
وسبقه إلى ذلك الذهبي.
وقال ابن دقيق العيد:
" لو سلم للحاكم انه يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، واسم أبي سلمة: دينار فيحتاج إلى معرفة حال أبي سلمة، وليس له ذكر في شئ من كتب الرجال، فلا يكون أيضًا صحيحًا ".
الثاني: قال البخاري في " الكبير " (٢ / ٧٦) :
(لا يعرف لسلمة سماع من أبي هريرة، ولا ليعقوب من أبيه) أهـ.
قال صاحبنا فيما تقدم:
" إسناده ليس بصحيح لجهالة يعقوب بن سلمة وأبيه ".
قلتُ: كذا قال، وسأجيبك بجواب يلزمك - وإن كنت لا أقول به - ذلك أنك زعمت لي قبل أن الجهالة ليست جرحًا، فكان يلزمك ألا تُعلَّ الحديث بالجهالة.!!
قال الشوكاني:
" ليس في إسناده ما يسقطه عن درجة الاعتبار ".
وللحديث طرق أخرى عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه.
١ - محمد بن سيرين، عنه مرفوعًا:


الصفحة التالية
Icon