فهذا بخصوص أبي ثفال.
أما رباح فمجهولٌ كما قال أبو حاتم وأبو زرعة. والله أعلم
وفي (نصب الراية ٩ (١ / ٤) :
" وأعله ابن القطان في (كتاب الوهم والإيهام) وقال: فيه ثلاثة مجاهيل الأحوال: جدة رباح لا يعرف لها اسم ولا حال، ولا تعرف بغير هذا عز وجل ورباح أيضا مجهولا الحال ن وأبو ثفال مجهولا الحال أيضا مع أنه أشهرهم لرواية جماعة عنه منهم الدراوردي " أهـ
وتعقبه الحافظ في " التلخيص " (١ / ٧٤ ٩) فيما يتعلق بـ " جدة رباح " فقال:
" كذا قال! فأما هى فقد عرف اسمها من رواية الحاكم، ورواه البيهقي أيضًا مصرحًا باسمها. وأما حالها فقد ذكرت في الصحابة، وإن لم يثبت لها صحبة فمثلها لا يسئل عن حالها " أهـ
وعليه فيعلم ما في قول الشيخ أبي الأشبال رحمه الله تعالى، إذ قال في شرح الترمذى (١ / ٣٨ ٩) : إسناده جيد حسن!!
وقال ابن القطان رحمه الله تعالى:
" الحديث ضعيف جدا "!
قلتُ: بل هو ضعيف فقط، ويصلح للاعتبار. والاختلاف في إسناده لا يضر مع قيام وجه الترجيح، وقد تحقق هنا والله أعلم.
٦- حديث أنس رضى الله تعالى عنه:


الصفحة التالية
Icon