(كَاَنَ رَسُول الله - ﷺ - يَقُومُ إِلَى الْوُضوء، فَيُسَمِّي حَتّى يَكْفِئ الإِنَاء عَلَى يَدْيِه، ثُمَّ يَتَوضأَ فَيُسْبِغَ الْوُضوء).
وهو عند بعضهم مختصرًا.
قلت: وهذا سندٌ ضعيفٌ.
وآفته حارثة هذا، وهو ابن محمد بن عبد الرحمن.
وكان أحمد - رحمه الله - يُضعِّفه ولا يعتدُّ به.
وقال البخاري وأبو حاتم:
(منكر الحديث).
وزاد الأخير:
(ضعيف الحديث).
وتركه النسائي.
وكان الإمام أحمد - رحمه الله - ينتقد على إسحق بن راهويه أنه أخرج هذا الحديث في (مسنده) !
قال الحربي:
" قال أحمد: هذا يزعم أنه اختار أصح شئ في الباب، وهذا أضعف حديث فيه) !!.
وقال ابن عدي: