(ذِكْرُ مَنْ ثَبَّتَ الحَدِيْثُ مِنَ الحُفَّاظِ، وَالرَّدِّ عَلَى مَنْ ضَعَّفَهُ)
أما العلماء الذين ثبَّتوا الحديث فهم كثير، منهم:
١- إسحق بن راهويه:
قال: (أصح شئ فيه حديث كثير بن زيد).
٢- البخاري:
قال: (حديث سعيد بن زيد أحسن شئ في هذا الباب).
٣- أبو بكر بن أبي شيبة:
قال:
(ثبت لنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قاله).
٤- المنذري:
قال في الترغيب: (١ / ١٠٠) :
" وفي الباب أحاديث كثيرة، لا يسلم شئ منها عن مقالٍ، وقد ذهب الحسن وإسحق بن راهويه، وأهل الظاهر إلى وجوب التسمية في الوضوء حتى إنه إذا تعمد تركها أعاد الوضوء، وهو رواية عن الإمام أحمد.
ولا شك أن الأحاديث التى وردت فيها وإن كان لا يسلم شئ منها عن مقال، فإنها تتعاضد بكثرة طرقها، وتكتسب قوة. والله أعلم) أهـ
٥- ابن الصلاح أبو عمرو:
نقل عنه الحافظ في (نتائج الأفكار) (١ / ٢٣٧) قوله:
(ثبت بمجموعها ما يثبت به الحديث الحسن، والله أعلم) أهـ
٦- أبو الفتح اليعمري، ابن سيد الناس: