وروي عن النبي - ﷺ - أنه كان يقول في دعائه «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا» (١).
وكان يستشفي للمرضى بقوله" أعيذك بكلمات الله التامة ".
وكان يعوذ بها حسنًا وحسينًا. وجبريل حين اشتكى رسول الله < عوّذه بها.
ثم قول الناس في الأدعية: اللَّهم اغفر لي وارحمني، معناه عندهم: من اسمه اللَّهم الذي هو مخلوق اغفر لي!!
وهذا كفر بالله، وخلاف كتاب الله وسنة رسوله - ﷺ -، وإجماع المسلمين ولغة العرب والعرف والعادة.
فأما لغة العرب: فعن الأصمعي، وعن أبي عبيدة معمر بن المثنى: إذا رأيت الرجل يقول الاسم غير المسمّى فأشهد عليه بالزندقة.
وعن خلف بن هشام البزار المقرئ أنه قال: من قال إن أسماء الله مخلوقة فكفره عندي أوضح من هذه الشمس.
ومن الأئمة الشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ونعيم بن حماد ومحمد بن أسلم الطوسي ومحمد بن جرير الطبري.
٣٣٥- أخبرنا أحمد بن عبيد الواسطي قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن مبشر قال حدثنا أحمد بن سنان قال حدثنا وكيع بن الجراح قال حدثنا سفيان:/ ح /.
٣٣٦- وأخبرنا أحمد قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش عن حذيفة قال: كَانَ النَّبِىُّ - ﷺ - إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ «بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا». وَإِذَا قَامَ قَالَ «