تشجيعهم بكلمات الثناء المباركة ( بارك الله فيك، وفقك الله... ) فهذا عبادة لله، ودعاء من المعلم لأبنائه الطلبة، وطريقة مثلى لرفع مستواهم، وتعويدهم على عادة إسلامية مباركة، وكذلك يشجعهم بكل أنواع التشجيع، على أن يراعي في الثناء مايلي : ١- التنوع، فلا يلتزم نوعاً محدداً بشكل دائم. ٢- الحرارة والصدق ليكون أبلغ في التأثير.
سادساً : الفاصل المنشط :-
ويكون في حصة التلاوة في منتصف قراءة الطلبة، بأن يطلب المعلم منهم قفل المصاحف والانتباه له، فيورد لهم أي فاصل منشط لأبعاد الملل مثل : سبب النزول أو قصة هادفة، وغالباً ما يرتبط بالآيات الكريمة ومعانيها وموضوعاتها، ولا يزيد الفاصل المنشط عن ثلاث دقائق، ولا يكون فيه شرح ولا وعظ.
سابعاً : الواجب :-
وهو الآيات الكريمات المطلوب الاهتمام بها في المنزل، سواء كان المطلوب ١- حفظها ٢- أو قراءتها وفهمها ٣- أو كان المطلوب استخراج فوائد منها ٤-أو استخراج الأحكام التجويدية ٥- أو كان المطلوب التحضير المسبق للدرس القادم. وذلك عن طريق سماع الأشرطة أو معلم حلقة التحفيظ أو الأمام أو القراءة في البيت. ومن المستحسن إذا ضم المعلم مواد الدين كلها في دفتر واحد إن يفصل بينها. وفق الله الجميع لخدمة كتابه الكريم
مشرف التربية الإسلامية
حسن بن عبيد باحبيشي