ثم تابع المعجم معانى الكلمة ولم يذكر شيئا كهذا.
* وفى الحديث : جاء فى معجم ألفاظ القرآن الكريم ( إعداد مجمع اللغة العربية ج١ ) :-
الرجل : الذكر من نوع الإنسان وقد يطلق على الذكر من الجنى أيضا وجمعه رجال.
ثم تابع المعجم معانى الكلمة ولم يذكر شيئا كهذا.
؟ وإذا رجعنا إلى كتب التفاسير فلا أعرف من جعل منها قاعدة كهذه.
؟ هذا ولو أخذنا هذا الموضوع من معناه الشائع بين الناس اليوم لوجدناهم يقولون أمثلة لذلك :-
- فيقولون على الرجل الشجاع أو رجل المواقف الطيبة " ده واد راجل " أو يشير بيده قائلا :" ده راجل "
- ويقولونها مقابلة للمرأة فيقول :" حد سأل علىّ وأنا غايب فيردون عليه : راجل " وقد يلتبس الأمر عليهم فيقولون اللى قابلنا من شوية راجل ولا مرأة ؟ فيردون عليه: راجل.
- وقد تطلق على الرجل الضعيف الهمل الذى لا وزن له فيقولون :"ضل راجل ولا ضل حيطة "، أو " أهو راجل والسلام "
- وقد تطلق على الرجل السيئ فيقولون :" دا راجل ابن كلب "، أو "دا راجل ضلالى ".
و الصواب والله أعلم
أن كلمة رجل كلمة عامة تعنى فى القرآن ما عناه أهل اللغة. وتفهم تبعا للسياق القرآنى
* فإن اقترنت بالصلاح والإيمان حمدوا على ذلك ونحن مأمورون بأن نقتدى بهم كقول الله سبحانه :
﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ سورة الأحزاب آية ٢٣.
٣- ﴿ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ سورة النور آية ٣٧.
* وإن اقترنت بالكفر والجحود والخسة ذموا على ذلك ونحن منهيون عن الإقتداء بهم :