ليتخلص الى التنويه بجود الممدوح، ولا يفوتك ما فيها من تشخيص وتجسيد:
وركب يساقون الركاب زجاجة | من السّير لم تقصد لها كفّ قاطب |
ففد أكلوا منها الغوارب بالسّرى | وصارت لهم أشباحهم كالغوارب |
يصرّف مسراها جذيل مشارق | إذا آبه هم عذيق مغارب |
يرى بالكعاب الزّود طلعة ثائر | وبالعرمس الوجناء غرةّ آئب |
كأنّ بها ضغنا على كلّ جانب | من الأرض أو شوقا الى كلّ جانب |
إذا العيس لاقت بي أبا دلف فقد | تقطّع ما بيني وبين النوائب |