وسيأتي مزيد من معناه في باب البلاغة.
(السَّرائِرُ) ما أسرّ في القلوب من العقائد والنيّات وما أخفي من الأعمال وبلاؤها تعرفها وتصفحها والتمييز بين ما طاب منها وما خبث، وعن الحسن أنه سمع رجلا ينشد:
سيبقى لها في مضمر القلب والحشا | سريرة ودّ يوم تبلى السرائر |
(الرَّجْعِ) المطر لأنه يعود كل حين فالسحاب تحمل الماء من الأمطار ثم ترجعه إلى الأرض ويسمى أوبا لأنه يئوب أي يرجع، قال المتنخل الهذلي:
رباء شماء لا يأوي لقلتها | إلا السحاب وإلا الأوب والسبل |
(الصَّدْعِ) الشق لأنه يصدع الأرض فتنصدع به وفي الأساس:
«وانصدعت الأرض بالنبات وصدعها الله تعالى: والأرض ذات الصدع».
الإعراب:
(وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ