عقب السورة وذكر التخيير وهو قوله صلّى الله عليه وسلم في خطبته لما نزلت هذه السورة: إن عبدا خيّره الله تعالى بين الدنيا وبين لقائه فاختار لقاء الله تعالى فقال أبو بكر فدنياك بأنفسنا وأموالنا وآبائنا وأولادنا.
ثانيها: أنه لما ذكر حصور النصر والفتح ودخول الناس في الدين أفواجا دلّ ذلك على حصول الكمال، والتمام يعقبه الزوال والنقصان كما قيل:
إذا تمّ أمر بدا نقصه | توقع زوالا إذا قيل تم |