لا تظنّنّ حدبة الظهر عيبا | فهي في الحسن من صفات الهلال |
وكذاك القسيّ محدودبات | وهي أنكى من الظّبا والعوالي |
وإذا ما علا السنام ففيه | لقدوم الجمال أي جمال!! |
وأرى الانحناء في منسر البا | زي ولم يعد مخلب الرئبال |
ما رأتها النساء إلا تمنّت | لو غدت حلية لكل الرجال |
وإذا لم يكن من الهجر بدّ | فعسى أن تزورني في الخيال |
ظاهر الجلد.
٣- التشبيه في قوله: «إنكم إذن مثلهم»، والمثلية بين الكافرين والمنافقين تظهر في الآية بين القاعدين والمقعود معهم، فإن الذين يشايعون الكفرة ويوالونهم ويمدون أيدي الاستخذاء والذل إليهم مع قدرتهم على الصمود والتحدي هم مثل الكفرة، وإن لم يكونوا منهم، بل إن شرهم أشد والخطر منهم أجدر بالحذر، لأنهم إذا لم ينكروا عليهم كانوا راضين، والراضي بالكفر كافر.