٢- أن يكون المضاف وصفا والمضاف إليه مفعوله الأول، والفاصل مفعوله الثاني، كقراءة بعضهم: «فلا تحسبنّ الله مخلف وعده رسله» بنصب وعده وجر رسله، فمخلف اسم فاعل وهو متعد لاثنين، وهو مضاف، ورسله مضاف إليه، من إضافة الوصف إلى مفعوله الأول، ووعده مفعوله الثاني، وفصل به بين المضاف والمضاف إليه.
٣- أن يكون الفاصل قسما كقولهم: «هذا غلام والله زيد»، يجر زيد بإضافة الغلام إليه وفصل بينهما بالقسم.
والمسائل الأربع الباقية من السبع تختص بالشعر وهي:
١- الفصل بالأجنبي كقول جرير:
تسقي امتياحا ندى المسواك ريقتها | كما تضمّن ماء المزنة الرّصف |
٢- الفصل بفاعل المضاف كقوله:
ما إن وجدنا للهوى من طبّ | ولا عدمنا قهر وجد صبّ |