يعجبني سعيد أنه مجتهد، والتأويل يعجبني سعيد اجتهاده فالمصدر المؤول بدل اشتمال من «سعيد».
٦- أن تكون هي وما في حيزها في موضع المفعول به، كقوله تعالى «ولا تخافون أنكم أشركتم بالله» والتأويل: ولا تخافون إشراككم ٧- أن تكون هي وما في حيزها في موضع خبرا لكان أو إحدى أخواتها، نحو: كان يقيني أنك تتبع الحق، والتأويل: كان يقيني اتباعك للحق.
٨- أن تكون هي وما في حيزها في موضع تابع لمنصوب بالعطف أو بالبدلية، كقوله تعالى: «اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين» والتقدير: اذكروا نعمتي عليكم وتفضيلي إياكم.
وقوله تعالى «وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم»، والتقدير- كما تقدم- يعدكم إحدى الطائفتين كونها لكم، فما بعد أن في تأويل مصدر منصوب بدل اشتمال من إحدى.
٩- أن تقع بعد حرف الجر كقوله تعالى: «ذلك بأن الله هو الحق».
١٠- أن تقع هي وما في حيزها في موضع المضاف إليه، كقوله تعالى: «إنه لحق مثلما أنكم تنطقون»، أي مثل نطقكم.
١١- أن تقع هي وما في حيزها في موضع تابع لمجرور بالعطف أو بالبدلية، نحو سررت من أدب علي وأنه عاقل، والتقدير: سررت من أدب علي وعقله. ونحو: عجبت منه أنه مهمل، والتقدير: عجيب منه إهماله، والمعنى: عجبت من إهماله. فما بعد «أن» في تأويل مصدر مجرور بدل اشتمال من الهاء في «منه».


الصفحة التالية
Icon