الفوائد:
للأفعال التي تنصب مفعولين ثلاثة أحكام (وهي أفعال القلوب) :
١- الإعمال: وهو الأصل فيها وهو نصب مفعولين.
٢- الإلغاء: وهو إبطال العمل لفظا ومحلا لضعف العامل بتوسطه بين المبتدأ والخبر أو تأخره عنهما فلتوسط كزيد ظننت قائم والتأخر نحو زيد قائم ظننت.
قال منازل بن ربيعة المنقري:
أبالأراجيز يا ابن اللؤم توعدني | وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور |
وقال أبو سيده الدبيري:
وإن لنا شيخين لا ينفعاننا | غنيين لا يجري علينا غناهما |
هما سيدانا يزعمان وإنما | يسوداننا إن أيسرت غنماهما |
٣- التعليق: وهو ابطال العمل لفظا لا محلا لمجيء ما له صدر الكلام بعده وهو: