جمعت اللؤم لا حيّاك ربي وأبواب السفاهة والضلال
وقال يهجو أمه:
لحاك الله ثم لحاك أما ولقاك العقوق من البنينا
أغربالا إذا استودعت سرا وكانونا على المتحدثينا
وممن هجا أباه علي بن بسام، قال في أبيه:
هيك عمرت عمر عشرين نسرا أترى أنني أموت وتبقى؟
فلئن عشت بعد موتك يوما لأشقّنّ جيب مالك شقّا
وقال فيه أيضا:
بنى أبو جعفر دارا فشيدها ومثله لخيار الدور بنّاء
فالجوع داخلها والذل خارجها وفي جوانبها بؤس وضراء
ما ينفع الدار من تشييد حائطها وليس داخلها خبز ولا ماء
ولقد كذب، كان أبو جعفر محمد بن منصور بن بسام في نهاية السؤدد والمروءة والنظافة، كان رجلا مترفا نبيل المركب مليح الملبس له همة في تشييد البنيان وما رثاه به ابن الرومي يدل على كذب ابنه، قال ابن الرومي فيه:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
أودى محمد بن نصر بعد ما ضربت به في جوده الأمثال
ملك تنافست العلا في عمره وتنافست في موته الآجال