كم زورة لك في الاعراب خافية أدهى وقد رقدوا من زورة الذيبأزورهم وسواد الليل يشفع لي وأنثني وبياض الصبح يغري بيقد وافقوا الوحش في سكنى مراتعها وخالقوها بتقويض وتطنيب يقول في هذا البيت واصفا حياة البدو: انهم يسكنون البدو فهم يجرون مجرى الوحوش في حلولها المراتع إلا أنهم لهم خيام يحطونها وينصبونها في الرحيل وفي الاقامة والوحش لا خيام لها فقد خالفوها في هذا ثم استرسل في وصفه:ما أوجه الحضر المستحسنات به كأوجه البدويات الرعابيبحسن الحضارة مجلوب بتطرية وفي البداوة حسن غير مجلوبأين المعيز من الآرام ناظرة وغير ناظرة في الحسن والطيبأفدى ظباء فلاة ما عرفن بها مضغ الكلام ولا صبغ الحواجيب الصفحة التالية نتائج البحث الفهرس