ولما التقينا والنوى ورقيبنا | غفولان عنا ظلت أبكي |
وتبسم فلم أر بدرا ضاحكا قبل وجهها | ولم تر قبلي ميتا يتكلم |
ونعود الى الآية فنقول ان الله تعالى أراد أن يسلي نبيه وأن يهدهد عنه ما ألم به من جوى وارتماض فعرض الموقف بصيغة الترجي وان كان المراد به النهي أي لا تبخع نفسك ولا تهلكها من أجل غمك على عدم إيمانهم وأتى بهذا التشبيه التمثيلي البديع والأسف المبالغة في الحزن.
الفوائد:
١- نصب المفعول لأجله:
اشترط النحاة لنصب المفعول لأجله خمسة أمور وهي:
١- كونه مصدرا.
٢- كونه قلبيا من أفعال النفس الباطنة كالتعظيم والاحترام والإجلال والتحقير والخشية والخوف والجرأة والرغبة والرهبة