٢- يجوز حذف المتعجب منه إذا كان ضميرا كقول علي بن أبي طالب كما قيل:
جزى الله عني والجزاء بفضله | ربيعة خيرا ما أعف وأكرما |
تلكم قريش تمناني لتقتلني | فلا وربك لا برّوا ولا ظفروا |
وإن هلكت فرهن ذمتي لهم | بذات ودقين لا يعفو لها أثر |
فذلك إن يلق المنية يلقها | حميدا وإن يستغن يوما فأجدر |
هذا ولا يبنى هذان الفعلان إلا مما اجتمعت فيه ثمانية شروط:
١- أن يكون فعلا وشذ قولهم ما أذرع المرأة بنوه من قولهم امرأة ذراع والذراع كسحاب: الخفيفة اليدين بالغزل وروى ابن القطاع في الأفعال ذرعت المرأة خفت يدها في العمل فهي ذراع وعلى هذا لا شذوذ في قولهم ما أذرع المرأة ومن ذلك قولهم ما أجدره بكذا