ومغالطته بادية من دخيلة إحساسه بهيبة اللحية حتى البحتري لم تسلم لحيته من هجوه إذ يقول:
البحتري ذنوب الوجه تعرفه | وما رأينا ذنوب الوجه ذا أدب |
في قوله تعالى «إنا اعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها» فقد شبه النار المحيطة بهم بالسرادق المضروب على من يحتويهم وأضيف السرادق الى النار فذلك هو التشبيه المؤكد وهو أن يضاف المشبه الى المشبه به كقول بعضهم:
والريح تعبث بالغصون وقد جرى | ذهب الأصيل على لجين الماء |
دخلتها وحواشيها زمردة | والشمس فوق لجين الماء عقيان |
٣- المشاكلة:
وذلك في قوله «وساءت مرتفقا» فقد ذكر الارتفاق مشاكلة لقوله فيما بعد في وصف أهل الجنة «وحسنت مرتفقا» لأن ارتفاق