| ما أنس لا أنس خبازا مررت به | يدحو الرقاقة مثل اللمح بالبصر |
| ما بين رؤيتها في كفه كرة | وبين رؤيتها قوراء كالقمر |
| إلا بمقدار ما تنداح دائرة | في صفحة الماء يرمى فيه بالحجر |
| سحائب قيست في البلاد فألفيت | غطاء على أغوارها ونجودها |
| حدتها النّعامى مثقلات فأقبلت | تهادى، رويدا، سيرها كركودها |
| وإذا امرؤ مدح امرأ لنواله | وأطال فيه فقد أراد هجاءه |
| لو لم يقدر فيه بعد المستقى | عند الورود لما أطال رشاءه |