واتبع المتنبي البحتري في ذلك فقال:
لو تعقل الشجر التي قابلتها | مدّت محيية إليك الأغصنا |
الفوائد:
فعل الشرط والجواب:
لا يشترط في الشرط والجواب أن يكونا من نوع واحد بل تارة:
١- يكونان مضارعين نحو «وإن تعودوا نعد» ٢- يكونان ماضيين نحو «وإن عدتم عدنا».
٣- يكونان مختلفين ماضيا فمضارعا نحو «من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه» وانما حسن ذلك لأن الاعتماد في المعنى على خبر كان وهو مضارع فكأنه قال: من يرد نزد له.
٤- يكونان عكسه مضارعا فماضيا وهو قليل، وخصه بعضهم بالشعر وورد منه في الحديث قوله ﷺ «من يقم ليلة القدر احتسابا غفر له» رواه البخاري.
هذا وإذا وقع فعل الشرط ماضيا جاز في جزائه الجزم والرفع كقول زهير:
وإن أتاه خليل يوم مسغبة | يقول لا غائب مالي ولا حرم |