دعت فوق أفنان من الأيك موهنا | مطوقة ورقاء في إثر آلف |
فهاجت عقابيل الهوى إذ ترنمت | وشبت ضرام الشوق تحت الشراسف |
بكت بجفون دمعها غير ذارف | وأغرت جفوني بالدموع الذّوارف |
ألا يا حمام الأيك إلفك حاضر | وغصنك ميّاد ففيم تنوح |
أفق لا تنح من غير شيء فإنني | بكيت زمانا والفؤاد صحيح |
ولوعا فشطّت غربه دار زينب | فها أنا أبكي والفؤاد جريح |
(وَلا تَعْثَوْا) : ولا تفسدوا يقال عثا في الأرض وعثي وذلك نحو قطع الطريق والغارة وإهلاك الزروع وفي المختار: «عثا في الأرض