مسايرتهم ومقامي عندهم إلا أنه قد كرر هذا المعنى في البيت مرتين، ومثله قوله:
وقلقلت بالهم الذي قلقل الحشا | قلاقل دهر كلهن قلاقل |
عظمت فلما لم تكلم مهابة | تواضعت وهو العظم عظما على عظم |
أجنت لك الوجد أغصان وكثبان | فيهنّ نوعان تفّاح ورمان |
ولسنا ننكر أن ابن الرومي قد بالغ في غزلها وأكثر من ذكر العناب والبان والنرجس ولكنه واقع موقعه ولا سبيل الى النيل منه.
ونعود الى أبي الطيب فقد أكثر من التكرير حتى أسف في كثير من أبياته مع أنه شاعر العربية الأول فقال: