وجفونه ما تستقر كأنها... مطروفة أو فتّ فيها
حصرم وإذا أشار محدثا فكأنه... قرد يقهقه أو عجوز
تلصم يقلى مفارقة الأكفّ قذاله... حتى يكاد على يد يت
عمّم وتراه أصغر ما تراه ناطقا... ويكون أكذب ما يكون
ويقسم والذل يظهر في الذليل مودة... وأودّ منه لمن يودّ ال
أرقم ومن العداوة ما ينالك نفعه... ومن الصداقة ما يضر ويؤلم
والقصيدة كلها من هذا النمط البديع فحسبنا ما أوردناه منها، ونعود الى ما نحن بصدده فنقول: ويجوز أن يراد قطع الوادي وبلوغ آخره من قولهم أتى على الشيء إذا بلغ آخره.
٣- التوليد:
وقد اشتملت الآية «قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم