ونقدر له عمقه وحسن استنباطه، اسمع الى هذا النقد العجيب الذي يخرس الألسن فقد تناول مطلع المعلقة في البيتين الأولين وهما:
فقا نبك من ذكرى حبيب ومنزل | بسقط اللوى بين الدخول فحومل |
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها | لما نسجتها من خبوب وشمائل |
وفي تحليله لقصيدة البحتري بعض الطرائف الفنية في النقد نلخصها فيما يلي:
١- الرؤيا الشعرية: فقد أشار الى اختلالها عند البحتري في في تشبيبه الخيال بالبرق وذلك في قول البحتري:
أهلا بذلكم الخيال المقبل | فعل الذي نهواه أم لم يفعل |
برق سرى من بطن وجرة فاهتدت | بسناه أعناق الركاب الضلل |