ويا أثلات القاع قد مل صحبتي | مسيري فهل في ظلكنّ مقيل |
أريد انحدارا نحوها فيردّني | ويمنعني دين عليّ ثقيل |
أحدث نفسي عنك إذ لست راجعا | إليك فحزني في الفؤاد دخيل |
تمتع من شميم عرار نجد | فما بعد العشية من عرار |
ألا يا حبذا نفحات نجد | وريا روضة بعد القطار |
وعيشك إذ يحل الحي نجدا | وأنت على زمانك غير زار |
شهور ينقضين وما شعرنا | بأنصاف لهن ولا سرار |
فأما ليلهن فخير ليل | وأقصر ما يكون من النهار |
٢- المجاز المرسل:
في قوله تعالى «كل شيء هالك إلا وجهه» أي إلا إياه، من ذكر البعض وإرادة الكل، وقد جرت عادة العرب في التعبير بالأشرف عن الجملة.