الغروب من خفق النجم أي غرب والقمرين في الشمس والقمر قال أبو الطيب:
نشرت ثلاث ذوائب من شعرها | في ليلة فأرت ليالي أربعا |
واستقبلت قمر السما بوجهها | فأرتني القمرين في وقت معا |
أخذنا بآفاق السماء عليكم | لنا قمراها والنجوم الطوالع |
«فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع» فإن الاختلاط حاصل في العموم السابق في قوله «كل دابة» ثم فصله فيما بعد وفي من يمشي على رجلين في عبارة التفصيل فإنه يضم الإنسان والطائر وقوله تعالى: «اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون» لأن لعل متعلقة بخلقكم لا باعبدوا لئلا يلزم تعليل الشيء بنفسه أي اعبدوا لأجل التقوى والتقوى هي العبادة وغلبوا المذكر على المؤنث حتى عدت منهم في قوله تعالى: «وكانت من القانتين» أي مريم وعدت من الذكور حيث جعلت بمثابتهم في التعبير بلفظ يخصّ به الذكور في أصل الوضع ولو لم يغلب لقال: من القانتات.
الفوائد:
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر في صحيح الترمذي: «عن أبي