س لماذا يعجز الطالب بعد تخرجه من المرحلة المتوسطة، بل الثانوية، بل الجامعة، عن قراءة القرآن الكريم مجوداً أو حتى قراءة صحيحة بدون تجويد ؟
إن إجابات هذه الأسئلة كلها تكمن في أخطائنا نحن المعلمين في تدريس القرآن الكريم والتجويد والتي منها :
١- قيام المعلم بالشرح الكثير غير الضروري وعدم التركيز.
٢- عدم التزام المعلم والتلاميذ بأحكام التجويد في أثناء الدرس٠
٣- عدم مراعاة المعلم لمستوى التلاميذ الذهني والعلمي فيخوض في تفصيلات أعلى من مستواهم٠
٤- أن يطلب المعلم من الطلاب حفظ الحكم أو القاعدة قبل فهمها.
٥- أن يطلب المعلم من التلاميذ قراءة القاعدة أو الحكم من الكتاب بعد أن ينتهي المعلم من الشرح مباشرة، والأفضل أن يستغل المعلم هذا الوقت بالتدريبات٠
٦- قلة التدريبات الشفوية والكتابية، واكتفاء المعلم بأمثلة الكتاب فقط حيث أنها لا تعطي ثروة تجويدية، ومحاولة استنباط القاعدة منها.
٧- أن يطلب المعلم من التلاميذ كتابة الأمثلة والقاعدة في كراسة الفصل، والأفضل أن يستغل هذا الوقت للتدربيات٠
٨- أن يرسخ المعلم صعوبة القرآن الكريم والتجويد في أذهان الطلبة ٠
٩- اقتصار المعلم على الطريقة الإلقائية والقياسية، وعدم استخدام الطريقة الاستنتاجية والطرق الأخرى.
١٠- تركيز المعلم على الطلبة المتميزين، وعدم التركيز على الضعاف.
١١- عدم استخدام المعلم للوسائل المتنوعة، وعدم حثه الطلبة على شراء شريط للتجويد مع شريط القرآن الكريم
١٢- عدم ربط القرآن الكريم والتجويد بفروع مواد التربية الإسلامية الأخرى٠
١٣- الاكتفاء بالتدريبات الكتابية فقط دون الشفوية، وأحياناً عدم تصحيحها.
١٤- عدم مطالبة التلاميذ بتصويب الخطأ شفوياً أو كتابياً، وعدم متابعة المعلم لذلك٠
١٥- عدم الثناء والتشجيع للمتميز في الفصل أو في دفتر الواجب.
١٦- عدم إثارة الطلبة للمشاركة واستنتاج الحكم أو القاعدة أو الفائدة من أفواههم.


الصفحة التالية
Icon