أخيراً نختم بذكر أهمية تشجيع ومدح الطلبة وأثره الفعال، فإذا أصاب الطالب في إحضار مثال مناسب أو استنتاج حكم أو قراءة جميلة أو كتابة أو أي عمل جيد فلا بد من تشجيعه، ولا بد أن يكون ذلك بطريقة محببة تماماً، كما لو أن الطالب سجل هدفاً في مرمى الكرة فإن التشجيع الرياضي منقطع النظير، فتشجيع طلبة العلم أولى وخاصة أهل القرآن الكريم، فنود من إخواننا معلمي التربية الاسلامية - وهم الأسوة والقدوة - التشجيع والاهتمام والتكريم للطلبة، واستخدام الكلمات الإسلامية المباركة الجميلة، ومن المهم إحضار ذلك الطالب إلى مقدمة الفصل أمام زملائه وتهنئته وتكريمه، بل وأمام طابور الصباح لتكريمه فهذا أفضل. أما إذا أخطأ فعلى المعلم عدم توبيخه بل الرفق به ونقل السؤال إلى طالب آخر ثم يطلب منه الإعادة.
ختام الدرس :
وفي نهاية الحصة يختمها المعلم ويختم كل درس بالدعاء والكلمة الطيبة كما بدأها بالافتتاحية المباركة، أو يجعل أحد الطلبة يذكر الدعاء.
الكلمة الأخيرة :
هذه المذكرة عن طريقة تدريس التجويد.. تجويد القرآن الكريم، عملتها نظراً لأهميتها ولعدم وجود مذكرة في هذا المجال، حيث لم أجد مرجعاً في هذا الصدد، وقد عملتها بالطريقة الاستقرائية القياسية، وهي طريقة حديثة قديمة، حديثة من حيث طريقة التأليف والتبويب، قديمة قدم نزول القرآن الكريم من حيث الآيات الكريمة ووجود الأحكام التجويدية بها.
أسأله عز وجل الإخلاص والسداد وأن يوفقنا لخدمة كتابه الكريم.
ملاحظات على بعض معلمي القرآن الكريم والتجويد (٣٠ ملاحظة )
س لماذا صارت دروس القرآن الكريم والتجويد لا تستثمر دوافع الطالب إلى تلاوته الصحيحة وتطبيق أحكامه ؟
س لماذا صارت حصة القرآن الكريم والتجويد هي أكثر الحصص إهمالاً وأقلها نشاطاً وتفكيراً ؟
س لماذا فقدت حصة القرآن الكريم والتجويد قيمتها ؟


الصفحة التالية
Icon